اختتمت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت، مشاريعها الإنسانية والخيرية لشهر رمضان المبارك للعام 1442هـ والتي جاءت تحت شعار #رمضانيصنعالفرحةويفرجالكربة وتنوعت مشاريع الجمعية بين توزيع السلات الغذائية، ووجبات إفطار الصائم، وسقيا الماء، وتوزيع التمور، والعون الغذائي، والمساعدات النقدية.
واستهدفت هذه المشاريع شرائح مختلفة من المحتاجين والفقراء والأرامل والنازحين والمعاقين في محافظات حضرموت وشبوة وسقطرى، حيث سعت الجمعية منذ الأيام الأولى لشهر رمضان في تنفيذ هذه المشاريع الخيرية لتأمين الاحتياجات الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة والصائمين.
كما حظي مشروع سقيا الماء باهتمام الجمعية حيث رفدت عدداً من القرى والأرياف التي تعاني من شحة مياه الشرب بأكثر من 52 وايت ماء، تخفيفا لمعاناتهم في الشهر المبارك.
وإلى جانب اهتمام الجمعية بتأمين غذاء الجسد للإنسان فإنها لم تغفل الاهتمام بالغذاء الروحي والإيماني من خلال الأنشطة الدعوية التي يقوم بها الدعاة والأئمة في المساجد وخاصة في هذا الشهر الفضيل.
والتزاما بأهدافها في سرعة الاستجابة والتدخل في أوضاع الأزمات الإنسانية فقد كان للجمعية دور في إغاثة منكوبي مدينة تريم جراء السيول الجارفة التي تعرضت لها في شهر رمضان حيث نفذت حملة الرش الرذاذي والضبابي لتحسين الوضع الصحي للمدينة كما قدمت 100حقيبة ملابس للأسر المتضررة.
وفي ذات السياق وقعت الجمعية عقد اتفاق مع مكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت لتقديم أسطوانات أكسجين وبدلات وقائية ووقود الديزل لمراكز العزل في ساحل حضرموت.
من جانبه أشار رئيس جمعية الحكمة بحضرموت الأستاذ / عصام عبد الله باوزير إلى أن هذه التدخلات الإنسانية والخيرية تأتي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد وخاصة في الوقت الراهن أثناء مجابهة الوباء العالمي فيروس كورونا. مضيفاً: لقد استطعنا بفضل الله تعالى أولا وقبل كل شيء ثم بدعم وتمويل شركائنا من تنفيذ هذه التدخلات الإنسانية بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 230 مليون ريال يمني.
كما تقدم باوزير بخالص شكره وتقديره لجميع الشركاء الذين منحوا ثقتهم لجمعية الحكمة في تنفيذ مشاريعهم، والشكر موصول لجميع المحسنين والمحسنات الذين آثروا على أنفسهم، وخففوا من معاناة إخوانهم سائلين المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتهم وأن يدفع عنهم وعن أهليهم وذويهم شر الوباء والبلاء.
وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.